يعتبر المورسكيون من بين أكثر المؤثرين في الاقتصاد المحلي لتستور . تخصصوا في الزراعة والحرف اليدوية ، و بحسب الدكتور كمال بوشناق فقد ساهم المورسكيون في تحسين الانتاج الزراعي، وزيادة التنوع الصناعي من خلال تخصصهم في الزراعة وتهيئة الأراضي إلى جانب صناعة النسيج والجلود. وساهم المورسكيون في تعزيز التعليم وإقامة المؤسسات الثقافية والدينية.
وبحسب عبد القادر بن يحيى ، غيّرت الجالية المورسكية في الهيكل المجتمعي المحلي حيث ساهموا في إضفاء طابع متنوع على الحياة الاجتماعية تطوير المؤسسات التعليمية. مايميز تستور هو البصمة الشهيرة للمورسكيين من خلال جامع تستور الكبير أو كما يُعرف محليًا بـ"الجامع الأعجوبة" هو أحد المعالم الأندلسية البارزة في شمال تونس، ويقع في قلب المدينة القديمة من تستور بُني في القرن 17 ويُجسّد في هندسته المعمارية وتفاصيله الجمالية خلاصة التقاليد الأندلسية التي حملها الموريسكيون معهم.
لكن ما يجعل هذا الجامع فريدًا هو ساعته الشهيرة المثبتة أعلى مئذنته ذات الطابع الأندلسي. ليست بساعة عادية، فعقاربها تدور بعكس الاتجاه المتعارف عليه أي من اليمين إلى اليسار. ويُقال إن هذه الحركة العكسية تعكس شوقا لزمن مضى، أو مقاومة رمزية للنسيان والانصهار في محاولة لاسترجاع زمن الأندلس الضائع.
شير هذا اللقب إلى منطقة جغرافية، بل إلى مهنة كانت رائجة في أوساط الموريسكيين، وخاصة في غرناطة، وقد تم الحفاظ عليه كما هو.
تُنسب إلى مدينة قرقنة وقد حافظت على شكل لقبها الاصلي تقريبًا بعد الاستقرار في تونس.
يُعتقد أنّها تنحدر من منطقة Xeribilla) )الواقعة قرب إشبيلية , تم تعريب الاسم ليأخذ شكل "الزريبي"
رغم أن الاسم يوحي باالنتماء إلى مدينة مراكش المغربية، إلا ان العائلة تعود في الاصل إلى الاندلس، وسميت بهذا الاسم لأن أفرادها مّروا عبر مراكش في طريق هجرتهم نحو تونس.
يرّجح أن يكون أصلها من منطقة كالش القريبة من غرناطة، وتحول اللفظ ليُناسب السياق العربي.
تعود أصولها إلى مدينة قرطبة، ويُحتمل أن يكون لقبها يحتوي على الاسم الاسباني عاشوريو ) الذي يحمل دلالة دينية.